التحالف العالمي للحد من انتشار الأسلحة يناقش المساواة الجندرية في مجال نزع السلاح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

نظم التحالف العالمي للحد من انتشار الأسلحة بالتعاون مع منظمة اليزكا للإغاثة ومركز جنيف لسياسة الأمن ومركز البحوث والمعلومات حول نزع السلاح ومبادرة بناء السلام بجنيف ومنظمة اللاعنف الدولية في جنوب شرق آسيا، فعالية جانبية على هامش انعقاد المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2022 تحت عنوان "تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال نزع السلاح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة". بحضور كلا من مارك فينو، مركز جنيف لسياسة الأمن، والدكتورة بيكي أليكسيس مارتن، مركز البحوث والمعلومات حول نزع السلاح CRIDS وعضو التحالف، وميتزي أوستيرو، مديرة برنامج في منظمة اللاعنف الدولية بجنوب شرق آسيا، وماريانا ليلو، عضو مبادرة بناء السلام بجنيف، ونورهان مصطفي، منسق التحالف العالمي للحد من انتشار الأسلحة. وقد تناولت الفعالية نماذج نجاح لنساء من مناطق مختلفة (أفريقيا وأوروبا وآسيا والمنطقة العربية) في مجالات بناء السلام وحل النزاعات. وأكد المحدثون إن تحسين مشاركة المرأة في السلام والأمن هو أحد الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة، وهو ما يرتبط ارتباطا وثيقا بتحديد الأسلحة ونزع السلاح. وبالرغم من أن المشاركة في آليات صنع القرار في ميدان نزع السلاح وتحديداً الأسلحة قد ازدادت في السنوات الأخيرة، إلا أن هذا المجال لا يزال متخلفا كثيرا عن مشاركة المرأة بالمقارنة مع المجالات الدبلوماسية الأخرى. وفي الأخير، ناقش متحدثو الفعالية أهمية ودور المجتمع المدني في التعاون مع الدول على تفسير نصوص الاتفاقيات والمعاهدات بشكل صحيح من خلال المشاركة وفقًا للسياق المحلي. وأوصي المتحدثون بتعزيز المساواة بين الجنسين والعمل على معالجة المنظورات الجنسانية في مجال الحد من التسلح، عن طريق تحسين وتوفير المساحات للنساء حتى يكتسبن الثقة للمشاركة الهادفة في الحد من التسلح. وطالبوا مؤسسات صنع القرار بتعزيز القرارات للعمل على سد الثغرات الموجودة التي من شأنها التمييز ضد المرأة. الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن التحركات الموسعة عالميًا من قبل التحالف العالمي للحد من انتشار الأسلحة، بهدف تعزيز الوعي بدور المرأة والشباب وضرورة إشراكهم في قضايا انتشار الأسلحة.